أثار الفيديو الذي يُظهر عائلة يحي السنوار، في غزة، وهم يتجولون في الأنفاق، ضجة كبيرة بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
وأثار الفيديو ردود فعل متباينة ومتفاوتة من قبل المستخدمين، حيث عبّر البعض عن استيائهم وانتقادهم لحركة "حماس" وقيادتها، بينما اعتبر آخرون الفيديو تقديمًا للدعم والتضامن مع عائلة السنوار والمقاومة الفلسطينية.
وجاءت الردود على إسرائيل من خلال التأكيد على حق الفلسطينيين في المقاومة والدفاع عن أنفسهم وأراضيهم ضد الاحتلال الإسرائيلي، وعبر النشطاء عن رفضهم لما اعتبروه استفزازًا من إسرائيل، وأكدوا على وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة القمع والعدوان الإسرائيلي.
وتعكس هذه الضجة تعقيدات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والانقسامات السياسية والاجتماعية لدى الطرفين، مما يجعل التفاعل مع هذه الأحداث محوريًا في الحوار العام والتواصل الاجتماعي.
وتداولت وسائل الإعلام الإسرائيلية مقاطع فيديو تظهر السنوار، وهو يتجول في أحد الأنفاق برفقة زوجته وأطفاله، ويظهر في الفيديو شخص آخر يرافقهم ويقودهم داخل النفق في منطقة خان يونس بقطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الجيش حصل على مقطع فيديو يمتد لمدة دقيقة، يعتقد أنه مستمد من مصادر داخل حركة "حماس"، ويظهر في الفيديو السنوار في أحد الأنفاق بمنطقة خان يونس، وهو يرافق زوجته وربما طفلين أو ثلاثة، بالإضافة إلى وجود شخص آخر يقودهم.
ووفقًا لتقرير صحيفة "نيويورك تايمز" أشار مسؤولو المخابرات الأمريكية في إحاطتهم السابقة لأعضاء الكونجرس إلى أن جيش الاحتلال نجح في تقويض قدرات حماس القتالية، لكنه لم يصل إلى مستوى يمكنه من تدميرها تمامًا.